الوضع في فنزويلا
الوضع في فنزويلا
تعمل المفوضية في الأمريكتين وخارجهما لدعم عملية إدماج الفنزويليين في المجتمعات التي رحبت بهم بسخاء ولإيجاد حلول لتحقيق الاستقرار وتعزيز نمو مجتمعاتهم وتنميتها.

لاجئ ومهاجر من فنزويلا حول العالم (أرقام حكومية)
طالب لجوء من فنزويلا حول العالم (أرقام حكومية)
لاجئ فنزويلي معترف به
المصدر: R4V.info - يرجى زيارة بوابة البيانات لمزيدٍ من الإحصائيات.
تركنا كل شيء في فنزويلا. ليس لدينا مكان نعيش أو ننام فيه وليس لدينا ما نأكله
ما هو الوضع في فنزويلا؟
على الرغم من العودة التلقائية لبعض الفنزويليين إلى بلدهم الأصلي، ما زال تدفق اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين إلى الدول المجاورة وخارجها مستمراً. وقد تجاوز عدد اللاجئين والمهاجرين من فنزويلا 7 ملايين شخص عالمياً؛ وفقاً للبيانات الحكومية، ويحتاج عدد كبير منهم إلى الحماية الدولية والمساعدة الإنسانية.
في حين تلتزم المجتمعات المضيفة ودول المنطقة بمساعدة الفنزويليين واستقبالهم بسخاء، إلا أنها تعاني من ضغوط متزايدة. وتنفّذ العديد من الدول عمليات واسعة النطاق لتنظيم الوضع القانوني للاجئين والمهاجرين بغية ضمان حصولهم على الوثائق والحقوق والخدمات. ومع ذلك، تتطلب هذه الجهود ولفتات التضامن دعماً مالياً لنجاحها وضمان عدم إغفال أي شخص.
تمثل الأسر التي بين أفرادها أطفال ونساء حوامل وكبار سن وأشخاص من ذوي الإعاقة معظم اللاجئين والمهاجرين الواصلين من فنزويلا إلى الدول المجاورة.
يواجه الكثيرون الفقر ويكافحون لتلبية أبسط متطلباتهم الحياتية، وفقاً لأحدث تقييم للاحتياجات أجرته المفوضية وشركاؤها من أعضاء منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات للاجئين والمهاجرين من فنزويلا.
أدى غلاء المعيشة، وتداعيات حالة الطوارئ الناجمة عن جائحة فيروس كورونا، وارتفاع معدلات البطالة إلى تفاقم مستوى الضعف الذي يعاني منه اللاجئون والمهاجرون الفنزويليون، وجعل من الصعب على الكثيرين منهم إعادة بناء حياتهم والاندماج في المجتمعات المضيفة في جميع أنحاء المنطقة. لا يستطيع نصف اللاجئين والمهاجرين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تحمل تكاليف تأمين ثلاث وجباتٍ يومياً، ويفتقرون إلى إمكانية الحصول على سكن آمن وكريم. وللحصول على الغذاء أو تجنب التشرد، يلجأ العديد من الفنزويليين إلى ممارسة الجنس مقابل لقمة العيش، أو التسول، أو الاستدانة.
ما زالت آثار جائحة فيروس كورونا تفرض صعوبات تعيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي، مما يغرق الفنزويليين بشكلٍ أعمق في مستنقع الفقر. وقد أجبرت أسرٌ كثيرةٌ كانت قد اضطرت لتقليل استهلاكها الغذائي، إلى الاستدانة من أجل البقاء، وهم معرضون لخطر الإخلاء والاستغلال وإلى مخاطر أخرى في مجال الحماية. وقد أدت الصعوبات الاقتصادية وعدم الاستقرار السياسي في بعض البلدان، بالإضافة إلى تزايد المنافسة على الوظائف ومحدودية الوصول إلى الخدمات العامة، إلى تسجيل حالاتٍ من التمييز وكراهية الأجانب. كما أن انخفاض الأجور بشكل كبير يعيق قدرة اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين على إعالة أنفسهم وأسرهم. وما زال العديد من أطفال اللاجئين والمهاجرين يواجهون عقبات متعددة في الوصول إلى الخدمات التعليمية في بلدانهم المضيفة، خاصةً بسبب نقص فرص الالتحاق أو الأماكن المتوفرة في المدارس. ويضطر أولئك الذين يفتقرون إلى الوثائق وسبل كسب الرزق وفرص الاندماج المحلي إلى التنقل بحثاً عن مستقبل آمن ومستدام. ويخاطر الكثيرون بحياتهم بخوض رحلاتٍ عبر طرقٍ غير نظامية بالغة الخطورة.
مشينا لمدة 11 يوماً وكان علينا النوم في الخارج. غادرنا لأنهم هددونا بالقتل. قُتل أخي... وكادوا يقتلوني أيضاً
ما الذي تفعله المفوضية للمساعدة؟
بالتعاون الوثيق مع الحكومات المضيفة والمنظمات الشريكة والمجتمع المدني والمنظمات الدينية ووكالات الأمم المتحدة (ولا سيما المنظمة الدولية للهجرة)، تضطلع المفوضية بالعديد من الأنشطة لحماية اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين مع الاستجابة لاحتياجاتهم الإنسانية وتعزيز قدرتهم على تحقيق الاندماج الاجتماعي والاقتصادي.
وحرصاً على ضمان ظروف استقبال آمنة وكريمة، عززت المفوضية وجودها في المناطق الحدودية في كافة أنحاء المنطقة، حيث تقدم المساعدات حيوية (بما فيها مياه الشرب ومستلزمات النظافة للنساء والأطفال)، وتستجيب للاحتياجات الأساسية للاجئين والمهاجرين، مع ضمان حقهم في الوصول إلى أراضي البلدان وسبل اللجوء، بالإضافة إلى تقديم المساعدة والاستشارات القانونية، ودعم تنفيذ قانون اللجوء والممارسات المتعلقة به.
ولتعزيز اندماج اللاجئين والمهاجرين في مجتمعاتهم المضيفة، تعمل المفوضية بشكل وثيق مع السلطات المحلية وهيئات المجتمع المدني ومؤسسات القطاع الخاص، وتدعم توفير التدريب المهني للفنزويليين. كما تدعم المفوضية عملية نقل اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين إلى أماكن يتوفر فيها لهم المزيد من فرص العمل والخدمات.
تعمل المفوضية مع الحكومات في جميع أنحاء المنطقة لتعزيز أنظمة التسجيل واللجوء الوطنية، وتحشد الدعم لتحقيق الشمول الاجتماعي والاقتصادي والاندماج المحلي للاجئين والمهاجرين.
بالتعاون مع هيئات المجتمع المدني والشركاء الحكوميين، تدعم المفوضية توفير المساكن المؤقتة وشبكات الإسكان، وأنشطة البنية التحتية المجتمعية، والمساحات الصديقة للأطفال، والمساحات المخصصة للأمهات المرضعات عند المعابر الحدودية.
يساعد برنامج شامل للتحويلات النقدية اللاجئين والمهاجرين في تلبية احتياجاتهم الأكثر إلحاحاً، مثل تأمين الغذاء والإيجار والخدمات الأساسية. ومن خلال تلقي هذا الدعم، يساهم الفنزويليون في اقتصادات المجتمعات المضيفة إذ يمكنهم ذلك من الاستفادة من الخدمات وشراء السلع محلياً.
نفذت المفوضية وشركاؤها حملات مناهضة لكراهية الأجانب في بلدان مختلفة، للحد من التمييز وتعزيز التعايش السلمي بين الفنزويليين والمجتمعات المضيفة.
أنشأت المفوضية شبكات من المتطوعين لتعزيز صلاتها مع المجتمعات المحلية، وضمان التواصل المتبادل والمساءلة أثناء العمل مع مختلف الفئات السكانية، بما في ذلك النساء والأطفال وكبار السن والشباب والأشخاص من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى مجموعات السكان الأصليين والمجموعات المعنية بالأشخاص من ذوي الميول والهويات الجنسية المختلفة. بالإضافة إلى ذلك، تنسق المفوضية مع الشركاء ضمن إطار مبادرة "مساحات الدعم" الإقليمية، وذلك لضمان حصول اللاجئين والمهاجرين على معلوماتٍ محدثةٍ وموثوقةٍ، وعلى حزمة الحد الأدنى من الخدمات في المواقع الرئيسية في جميع أنحاء المنطقة.
استغرق مني الأمر أكثر من سبعة أيام للوصول إلى البيرو. لم يكن لدينا شيء نأكله في النهاية. حاولنا أن نوفر كل شيء من أجل ابننا، لكنه بقي لأكثر من 24 ساعة دون لقمة يأكلها وعمره فقط ثلاثة أعوام
هل أنت لاجئ أو طالب لجوء في فنزويلا؟ للاطلاع على المعلومات المتعلقة بحقوقك والخدمات المتوفرة لك، يرجى زيارة موقع المساعدة أدناه.
هل تبحث عن بياناتٍ حول النزوح في فنزويلا؟ يرجى زيارة بوابة بيانات المفوضية للاطلاع على أحدث البيانات والإحصائيات حول اللاجئين وسواهم من النازحين قسراً.
يرجى زيارة بوابة تقارير المفوضية Global Focus، للاطلاع على أحدث المعلومات حول برامج وعمليات المفوضية في فنزويلا - بما في ذلك مستويات التمويل ومساهمات المانحين.
التقارير والروابط
خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين والمهاجرين من فنزويلا (يناير-ديسمبر 2022)
عشرات المنظمات تدعو لتوفير الدعم للاجئين والمهاجرين الفنزويليين في ظل وباء فيروس كورونا (12 مايو 2022)
بيان صحفي مشترك بين المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة (13 نوفمبر 2019)
التهديدات بالقتل والأمراض تدفع بالمزيد من الفنزويليين للفرار (21 مايو 2019)
إطلاق خطة طارئة للاجئين والمهاجرين من فنزويلا (14 ديسمبر 2018)
الجوع واليأس يدفعان مجموعات السكان الأصليين الفنزويليين إلى الفرار (7 أغسطس 2018)
ورقة مفوضية اللاجئين الإرشادية بشأن تدفق الفنزويليين إلى خارج البلاد (PDF، رابط خارجي)
ورقة مفوضية اللاجئين الإرشادية بشأن تدفق الفنزويليين إلى خارج البلاد - التحديث الأول (PDF، رابط خارجي)
هل تبحث عن معلوماتٍ إضافيةٍ حول الوضع في فنزويلا؟
تضم "منصة التنسيق الإقليمي المشترك بين الوكالات للوضع في فنزويلا" أكثر 200 منظمة تنسق جهودها في ضوء خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين والمهاجرين من فنزويلا في 17 من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.