التعليم
التعليم
يوفر التعليم بيئة مستقرة وآمنة للأطفال المهجرين قسراً، ويساعدهم على إعادة بناء مجتمعاتهم، والتطلع إلى حياة منتجة وذات معنى.

ما زال ما يقرب من نصف إجمالي الأطفال اللاجئين - أي 49 بالمائة منهم - خارج المدرسة.
من بين 31.6 مليون لاجئ ممن ينضوون تحت ولاية المفوضية، هناك ما يقرب من 14.8 مليون طفل لاجئ ممن هم في سن الدراسة. ويعتبر وصولهم إلى التعليم محدوداً، حيث لا يستطيع ما يقرب من نصفهم الالتحاق بالمدرسة على الإطلاق.
في مرحلة ما قبل الابتدائي، بلغ متوسط معدل الالتحاق الإجمالي للعام الدراسي 2022-2023 للدول المشار إليها 37 في المائة.
بالنسبة للمرحلة الابتدائية، بلغ المعدل المقابل لبعض الدول 65 بالمائة. أما بالنسبة للمرحلة الثانوية، فقد بلغ 42 بالمائة، مما يوضح أن هناك عوائق هيكلية كبيرة لا تزال قائمة أمام الطلاب اللاجئين للوصول إلى التعليم ما بعد الابتدائي. ووفقاً لتقارير في عام 2018، لم يكن 35 بالمائة على الأقل من الأطفال اللاجئين يرتادون المدرسة الابتدائية، ولم يكن 75 بالمائة على الأقل من المراهقين يذهبون إلى المدرسة الثانوية. بعد خمس سنوات من إطلاق "التعليم 2030: استراتيجية لتعليم اللاجئين"، هناك علامات على التقدم. علاوة على ذلك، تُسهم التحسينات المستمرة في جمع البيانات وإعداد التقارير في تقديم صورة أكثر تفصيلاً حتى الآن عن حالة تعليم اللاجئين والتحاقهم بالمدارس.
على مستوى التعليم العالي، بلغ معدل الالتحاق للعام الدراسي 2022-2023 نسبة 7%. ويمثل هذا زيادة قدرها 4 نقاط مئوية منذ عام 2019. وبينما يُعد هذا تغييراً تحويلياً لآلاف الشباب ومجتمعاتهم، فإن زيادة التنسيق والالتزام والاستدامة من حيث انخراط الشركاء يعد أمراً بالغ الأهمية لتحقيق هدف 15% بحلول عام 2030.
يُشير إعلان نيويورك للاجئين والمهاجرين إلى التعليم كعنصر أساسي في الاستجابة الدولية للاجئين. علاوة على ذلك، فإن الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة يسعى إلى توفير "تعليم شامل وعالي الجودة للجميع وتعزيز التعلم مدى الحياة". وتتعاون المفوضية مع الحكومات والمنظمات الدولية لضمان وجود تعليم وقائي عالي الجودة للأطفال والشباب اللاجئين في كل مكان.

يُعد المنتدى العالمي للاجئين أكبر تجمع دولي في العالم حول النزوح القسري. وقد جمع المنتدى العالمي للاجئين في دورته الثانية، التي عُقدت عام 2023، أصحاب المصلحة الملتزمين بتلبية احتياجات اللاجئين المتنوعة. وكان التعليم من المحاور الرئيسية للمنتدى لعام 2023، حيث قُدِّمت 248 مساهمة في المجالات ذات الأولوية التالية:
ضمان مستقبل مستدام
تحقيق نسبة 15% من التحاق اللاجئين بالتعليم العالي بحلول عام 2030
توسيع نطاق التعليم المتصل بشبكة الإنترنت للاجئين.
بمساعدتكم، يمكنهم تعلم كيفية إعادة بناء حياتهم
التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان، وهو مُكرّس في اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 واتفاقية اللاجئين لعام 1951.
يوفر التعليم الحماية للاجئين الأطفال والشباب من التجنيد القسري في الجماعات المسلحة، وعمالة الأطفال، والاستغلال الجنسي، وزواج الأطفال. كما يُعزز التعليم قدرة المجتمع على التكيف.
يُمكِّن التعليم اللاجئين من خلال تزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لعيش حياة منتجة ومُرضية ومستقلة.
يُنير التعليم آفاق اللاجئين، ويُمكّنهم من التعرّف على أنفسهم والعالم من حولهم، بينما يسعون جاهدين لإعادة بناء حياتهم ومجتمعاتهم.
التعليم الابتدائي وتعليم الشباب
التعليم الابتدائي وتعليم الشباب
تُشكل المهارات المكتسبة في المرحلتين الابتدائية والثانوية أساس التعلم مدى الحياة. وتُمكّن هذه المهارات الأطفال والشباب اللاجئين من بناء معارفهم وكفاءاتهم باستمرار لضمان بقائهم وازدهارهم في حياتهم الشخصية.
التعليم العالي والمهارات
التعليم العالي والمهارات
تلتزم المفوضية وشركاؤها بتحقيق التحاق 15% من الشباب والشابات اللاجئين بالتعليم العالي بحلول عام 2030 من خلال مبادرات مثل برنامج مبادرة ألبرت أينشتاين الأكاديمية الألمانية للاجئين (DAFI)، والمنح الدراسية، والتعلم المتصل.
التعليم حول اللاجئين
التعليم حول اللاجئين
تحتوي هذه الصفحة على مجموعة من الموارد المهنية ومواد التعليم حول اللاجئين واللجوء والهجرة للتعليم الابتدائي والثانوي، بالإضافة إلى بعض الإرشادات للمعلمين الذين يعملون مع الأطفال اللاجئين في الفصول الدراسية.


